السلسلة الأولى من نوعها في العربيَّة لبطلها مصطفى سلامة
عمَّان- 16 تشرين الأوَّل 2019م
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين المعظَّم، أطلقت جبل عمَّان ناشرون والمتسلق الأردني مصطفى سلامة قصَّة “مغامرة إفرست” – الكتاب الأول من سلسلة “القمم السبعة”، وذلك في حفل أقيم يوم السبت الماضي في متحف الأطفال الأردن.
تعرضُ هذه السلسلة، وهي الأولى من نوعها باللغة العربية، معلومات جغرافية وعلمية وثقافية، حيث تتناول ثقافات العالم من حولنا، وهي تستهدف اليافعين ما بين التاسعة والثالثة عشرة في صورة مغامرات مشوِّقة بطلها المتسلق الأردني والعالمي مصطفى سلامة إلى القمم السبعة في قارات العالم. وما يُضفي لمسة إنسانية مميزة على الحدث هو أن سلامة كان يومًا ما لاجئًا في مخيَّم الوحدات في العاصمة عمَّان، لكنَّه آمَن بنفسه وبقدرته على تحقيق أحلامه.
ولدى سؤال سلامة عن شعوره في هذه المناسبة، أعرب عن سروره بالحدث، وأضاف قائلاً: “إن سلسلة القمم السبعة هي نتاج تعاون مشترك بيني وبين جبل عمَّان ناشرون، وهي سلسلة تشجِّع الأطفال واليافعين على السعي إلى تحقيق أحلامهم بزيادة وعيهم بشأن المغامرة الواعية”.
وفي سياق متصل، أضاف سنان صويص، مؤسس جبل عمَّان ناشرون ومديرها العام، بالقول: “إننا نتشارك الرؤية نفسها مع بطلنا مصطفى سلامة، حيث يهدف إطلاق هذه السلسلة لإلهام الشباب وتشجيعهم على تحدي ظروفهم مهما كانت، وذلك بجعلهم يدركون قوة الأحلام، وإن بدت مستحيلة، مع دعوتهم إلى الاحتفاء بالتنوع وقبول الآخرين من مختلف الأعراق”.
حضر الحفل جمهور لافتٌ، بالإضافة إلى حضور أطفال من عدة مدارس مع ذويهم ومعلميهم، علاوة على آخرين من المهتمين والمتابعين. وقد تضمن الحفل تعريفًا تفاعليًّا للجمهور بتجربة تسلُّق قمة إفرست، وذلك بعرض صور وفيديوهات، مع عرض لعبة تحاكي تسلق قمة إفرست باستخدام تقنية الواقع الافتراضي. وتمتع الحضور أيضًا بتذوق فطائر المومو، وهي طبق مشهور بين سكان منطقة جبال الهيملايا.
استمع الحضور أيضًا إلى كلمة ملهمة ألقاها سلامة إلى ضيوف الحفل، شجَّعهم فيها على المضي قُدمًا نحو تحقيق أحلامهم. وشهد حفل الإطلاق أيضًا مشاركات من عدد من البطلات والأبطال الذين شاركوا تجاربهم في تسلق القمم المشهورة، وهم خديجة التركي، الشابة الإمارتية التي رافقت مصطفى في رحلة إفرست في هذا العام، وجراح الحوامدة، الشاب الأردني الذي نجح في الوصول إلى قاعدة جبل إفرست بساق اصطناعية ورافق مصطفى في رحلته إلى كليمنجارو، وزهراب الغني عن التعريف الذي رافق مصطفى أيضاً في رحلتين سابقتين إلى قاعدة جبل إفرست و كليمنجارو.
